بدء الانسحابات من سباق الرئاسة التونسية المبكرة عقب الإعلان عن قائمة المرشحين الأولية

omar19 أغسطس 2019آخر تحديث :
بدء الانسحابات من سباق الرئاسة التونسية المبكرة عقب الإعلان عن قائمة المرشحين الأولية

أعلن أحد مرشحي سباق الرئاسة التونسية، المقرر أجراؤها في شهر سبتمبر / أيلول المقبل، عن انسحابه من الانتخابات الرئاسية التونسية، وسط توقعات بانسحاب العديد من المشرحين خلال الأيام القليلة القادمة، لصالح المرشحين البارزين، من اجل تفادي التصادم الانتخابي بين التيارات السياسية المتقاربة، وتجنب تشتيت أصوات الناخبين.

وكانت الهيئة العليا لانتخابات الرئاسة التونسية، قد أعلنت قبولها لأوراق نحو 26 مرشحا رئاسيا، لخوض الانتخابات المبكرة، والمقرر إجراؤها منتصف شهر سبتمبر / أيلول المقبل.

ويتوزع المرشحون الرئاسيون الـ 26، على أربع تيارات سياسية، تمثل التيار الإسلامي والتيار الوسطي الحداثي والتيار الليبرالي والتيار اليساري.

وكان رئيس حزب تونس بيتنا، فتحي الورفلي، أول المرشحين الرئاسيين المنسحبين من السباق الرئاسي، قد أعلن تنازله أمس الأحد لصالح سلمى اللومي، مرشحة حزب الأمل، وسط توقعات بمزيد من الانسحابات خلال الأيام المقبلة.

وقال المحلل السياسي فريد العليبي، في تصريحات لموقع العربية نت، أن القائمة الأولية للمرشحين الرئاسيين أظهرت وجود أكثر من مرشح رئاسي في كل تيار سياسي، وهو ما يساهم بشكل كبير في تعقيد منافسة المرشحين في الانتخابات الرئاسية، وتشتيت أصوات الناخبين.

وتوقع المحلل السياسي، انسحاب العديد من المرشحين الأقل حظا خلال الفترة القادمة، لصالح المرشحين الأكثر حظوظا في الانتخابات الرئاسية التونسية المبكرة، مشيرا إلى إمكانية انسحاب المرشحين الرئاسيين القريبين من التيار الإسلامي، لصالح مرشح حزب النهضة التونسية، عبد الفتاح مورو، وانسحاب مرشحي التيار الليبرالي لصالح المرشح الرئاسي عبد الكريم الزبيدي.

وكانت الهيئة العليا لانتخابات الرئاسة التونسية قد أعلنت فتح باب التنازل والانسحاب من السباق الانتخابي أمام مرشحي القائمة الأولية، وذلك قبل الإعلان عن القائمة النهاية لمرشحي الرئاسة التونسية، والمقرر إعلانها في الحادي والعشرين من أغسطس / آب الجاري.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.