أعلنت المملكة العربية السعودية مبادرة جديدة تتعلق بإنهاء أزمة الحرب القائمة في اليمن، وذلك خلاص مؤتمر صحفي عقده الأمير فيصل بن فرحان حول تطورات الأزمة اليمنية أمس الإثنين.
وجاءت تلك المبادرة حول وقف إطلاق النار ليفتح بذلك الطريق أمام اتفاقات شاملة ومحاولة الوصول إلى حل لإنهاء الصراع القائم في اليمن، لكنه يشترط موافقة جماعة الحوثي ومدى تقبلها للأمر.
كما تتضمن المبادرة تطبيق اتفاقية ستوكهولوم الحديدة والتي تفيد بـ”إيداع الضرائب” والجمارك الخاصة بسفن المشتقات النفطية في ميناء الحديدة بحساب مشترك في البنك المركزي اليمني، بالإضافة لإعادة افتتاح مطار عدن الدولي لبدء سير الرحلات الدولية من وإلى اليمن
من ناحية آخرى قال نائب وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان أن تلك المبادرة تهدف لإنهاء المعاناة التي يعيشها الشعب اليمني، حيث تحرص المملكة على وحدة واستقراره، وأكد أن السعودية ستستمر في التصدي ملهجمات جماعة الحوثي المتكررة التي تضرب أراضيها.
وقال محمد بن سعيد آل جابر سفير السعودية في اليمن أن تلك المبادرة جاءت بالتنسيق مع مبعوث الأمم المتحدة مارتن جريفيث ومبعوث أمريكا تيموثي ليندر كينج، مؤكدًا أن السعودية تسعى علي مدار سنوات لنشر السلام باليمن.
