تقترب الولايات المتحدة الأمريكية من إعلان تراجعها عن استئناف فتح قنصليتها في القدس والتي تقدم خدماتها للفلسطينيين، حسب ما أكدته مواقع تابعة لدولة الاحتلال الإسرائيلي.
وكان موقع “تايمز أوف إسرائيل” أول من تحدث عن نية واشنطن التراجع عن فتح القنصلية نقلا عن مصادرها في البيت الأبيض، مشيراً إلى أن قرارا مثل هذا جاء بسبب الاتفاق النووي مع إيران الذي أغضب القيادات الصهيونية، ويرى الرئيس جو بايدن أن فتح أكثر من جبهة هو أمر لا تريده الإدارة الأمريكية، في ظل موافقة تل أبيب على بنود الاتفاق النووي.
في سياق متصل كشفت مصادر مقربة، أن بايدن لا ينوي ترك خطته لاستئناف فتح القنصلية في القدس، وعرض تلك القضية على رئيس وزراء إسرائيل خلال عدت اجتماعات أخرها الأسبوع الماضي في واشنطن.
وحسب مقربون، شدد بايدن عدة مرات لبينث على أهمية فتح القنصلية في القدس، مؤكدا على خطوة كهذة تعد أبرز التحديات التي وعد بها في برنامجه الانتخابي، وهو ما أكد عليه وزير خارجيته أنتوني بلينكن.
جدير بالذكر أن القنصلية الأمريكية في القدس تخدم مصالح المواطنين الفلسطينيين، وكان الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب قد أعلن إغلاق المبنى في 2019، لكن يمارس الدبلوماسيون عملهم تحت رعاية وحدة الشؤون الفلسطينية.
